عرفنا الزين من خلف الشاشة
شاشة لم تظهر لنا وجه الزين و لا شكلها
و لكن أدخلتنا الى عقلها و خيالها
رأينا من خلال هذه الشاشة
كيف تحس الزين
كيف تشعر الزين
كيف تفكر
بالنسبة لي الزين لم تكن فقط زميلة تدوين
تكتب قصص و خواطر
و تصور لنا من خلالها المشاعر و الاحاسيس
بالنسبة لي الزين كانت انسانة بكل ما تعنيه الكلمة
تمتلئ روحها بالانسانية
أحسست بذلك من خلال مواقفها الانسانية
عندما كانت انسانية الكثيرين على المحك
كم هو غريب كيف جعلتنا الانترنت مجتمعا صغيرا
نعرف عن بعض الكثير و نجهل عن بعض الكثير
دون أن نلتقي
و عندما التقيت بالزين و تكلمنا
تطابقت الصورة الذهنية على صورة الواقع
سمعت في صوتها الحنان
و في اسلوبها الرقيق التواضع و التلقائية
كانت كما تصورناها انسانة رائعة
بل أروع
و اكتشفت أن اسمها فعلا على مسمى
سواء الزين او حنان
قدمتها لنا الاخت سارة المكيمي
بكلمات خرجت من القلب لتصل للقلب
و كما قالت سارة
ما أسهل أن أتكلم و أكتب عن الزين
لأنها تلهمني
ثم تكلمت الزين
و لم تكن تخاطب غرباء عنها
بل كانت تخاطب أسرتها
فعلا الجو في مكتبة آفاق
كان جوا أسريا حميما
اجتمع فيه الحضور
على حب الزين و قلم الزين و روح الزين
كنت مبتسما طوال الوقت
لأني كنت سعيدا بهذا اللقاء
أشكر الانترنت و عالم التدوين
الذي عرفني على الزين
وعلى باقي الزملاء و الزميلات
و أشكر رواية فضة و شاهين
التي أخرجت لنا الزين
من خلف الشاشة
و أشكر مكتبة أفاق على تنظيم هذا اللقاء
و أشكر الزين
لكونك الزين و الحنان
مع تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح
و الى لقاءات أخرى و نجاحات أكبر
ان شاء الله
تحياتي يالشيخة