من صفات المبدع التفاني في ما يصنع
و بذل النفس و النفيس للوصول لغايته
فما بالكم ان كان كل هذا التفاني و التضحية
ليس من أجل مقابل مادي او ربح دنيوي
و لكنه التفاني من أجل الرضا الرباني و التعاطف الإنساني
انه التفاني في العمل الخيري التطوعي
اليوم كلامي عن إنسان مبدع و أحد رموز التفاني فيما يعمل
إنسان لم يكن لي الشرف في معرفته شخصيا
و لكني عرفته كما عرفتموه من خلال أعماله الخيرية
حتى أمسى مصدر فخر لنا كلنا
أتشرف اليوم بكتابة هذا البوست المتواضع عن فاعل الخير
الدكتور عبدالرحمن السميط
و لن استطيع أن أوفيه حقه مهما كتبت
***
لماذا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط ؟
لأني شخصيا عندما أقرأ هذا الإسم
أتذكر العطاء دون أخذ
التضحية دون مقابل
الجهد دون أجر
رجل ضرب لنا مثل الاحساس
إحساس من يملك بمن لا يملك
إحساس من يشبع بمن يجوع
تبنى قضية القارة المنسية
و لم يعطها بعض وقته او بعض جهده
بل أعطاها حياته كلها
رجل لم تغره الدنيا
لا مناصبها و لا انتخاباتها
رجل لم يجعل من الدين سياسة
و لم يدخل السياسة من باب الدين
او من اي باب اخر
رجل عندما أسمعه يتحدث
أتذكر العقيدة السليمة و الفطرة النقية
لا تشوهها اي مصالح او أهداف خفية
نبرة صوته تنبض بالحب و الحنان
سمعته يقول عندما اتهم بأن ما يفعله في أفريقيا
مجهود ضائع و لا يعود لنا بأي فائدة
فقال
في عقيدتي أن أحد أسباب تحرير الكويت
دعوة يتيم انقطعت عنه المساعدات
فرفع يده للسماء يدعو أن يحرر الله الكويت
هذه عقيدته و هذا إيمانه النقي
و هذه الصورة التي أود أن أرى فيها أهل الكويت
ليتني أرى المزيد من أمثالك بيننا يا أبا صهيب
جزاك الله عنا كل خير يا شيخنا الفاضل
و عافاك و شفاك من كل داء أصابك
****
هذا موقع جمعية العون المباشر
لمن يريد أن يقرأ عن سيرته و أعماله
و اخترت لكم هنا بعض انجازاته
أسلم بسببه ٧،٥ مليون شخص في أفريقيا
مؤسس جمعية العون المباشر - مسلمي افريقيا سابقا
من خلالها تم بناء ٥٧٠٠ مسجد
و رعاية ١٥٠٠٠ يتيم
و حفر حوالي ٩٥٠٠ بئر ارتوازي في أفريقيا
و إنشاء ٨٦٠ مدرسة و ٤ جامعات و ٢٠٨ مركز اسلامي
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة ١٩٩٦
أسلم بسببه ٧،٥ مليون شخص في أفريقيا
مؤسس جمعية العون المباشر - مسلمي افريقيا سابقا
من خلالها تم بناء ٥٧٠٠ مسجد
و رعاية ١٥٠٠٠ يتيم
و حفر حوالي ٩٥٠٠ بئر ارتوازي في أفريقيا
و إنشاء ٨٦٠ مدرسة و ٤ جامعات و ٢٠٨ مركز اسلامي
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة ١٩٩٦
****
أترككم الآن مع هذا المقطع الذي يعلمنا فيه الدكتور
كيف أن بأقل القليل نستطيع أن نعمل الكثير
الله يجزاه كل خير
ReplyDeleteو يجيزيك ربي مثله
صباح الخير و الطاعه
:)
جزاه الله ألف خير
ReplyDeleteشخصيه تستحق الاحترام
الله يعطيك العافيه
جزاه الله الف خير
ReplyDeleteو عسى الله يحفظه
صح السانك ,دكتور عبد الرحمن الصراحة مهما نقول مانوفيه حقة
ReplyDeleteالله يكثر من امثاله
ونعم الانسان
ReplyDeleteمفخرة للكويت
وايد ناس ما يثقون الا فيه
بصدقاتهم
تحياتي
جزاك الله خير انك ذكرتنا بهذا الانسان الرائع..
ReplyDeleteبالفعل جزاه الله الف خير..
هناك انا يعملون بصمت.. ويستحقون كل خير
وأسأل الله ان يثبته على الحق
mashalla thats great, may god bless him.
ReplyDeleteلا إلـــه إلا الله
ReplyDeleteموضوعك جدا أثر في نفسي
من صغري وانا اتابع هالدكتور عسى الله يحفظه واشوف اعماله ومرة لمن تعرض اهو والي معاه لمرض في منطقة في افريقيا عسى الله يحفظهم يارب
.
يزاك الله الف خير على الموضوع
جزاك الله ألف خير و جزاه الله خيرا
ReplyDeleteالله يكثر من أمثاله... أثر فيني الفيديو وايد
جزاك الله خير بإلقائك الضوء على شخص نوره وسمعته فخر للكويت بكونه خير من يمثلنا
ReplyDeleteاسال الله له التوفيق والثبات
جزاكم الله خير علي دعواتكم و تفاعلكم
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteهكذا يكون الإنسان و التواضع في سموه
وبصراحة الجهة الوحيدة اللي نثق
فيها بدون تردد لأنه فيها
عسى الله يبارك له ويعظم أجره ويثقل ميزانه
يا حلات طلته الطيبة و الحنان والاخلاق تقطر منه
تسلم على الموضوع الاختيار
خاتون
ReplyDeleteحياج الله
فعلا كلامج في محله
الله يجازيه كل خير