LOVE CAN CHANGE WHAT WE WANT
WAR CAN CHANGE WHO WE ARE
استوقفتني هذه الجملة عندما شاهدت
Trailer of the movie
"in the Land of Blood and Honey"
من تأليف و اخراج الممثلة انجلينا جولي
الحب و الحرب
لماذا كانت المقارنة بين الحب و الحرب ؟
إن اعتبرنا الكراهية هي النقيض الشعوري للحب
فإن الحرب هي التعبير الفعلي و التنفيذ العملي للكراهية
هي ذروة التنفيس عما يغلي في صدر الكارهين و الحاقدين و المتعصبين
في الحرب يجد الحاقد فرصته في النيل من عدوه اللدود
و تجد الكراهية ملعبها المفضل لتشجيع لاعبيها
الحرب تدمر و الحب يبني
بل إن الحرب هي تدمير كل ما نحب
في الحرب انعدام و اعدام لانسانيتنا
و بالرغم من ذلك نجد في كل زمان و مكان
من يتعطش للدماء و يتوق لخوض الحروب
نجدهم يتحينون الفرص لاقصاء معارضيهم و قتل من يخالفهم
قد لا ينادون صراحة برغبتهم بالحرب او القتل
ولكنهم حتما يقرعون طبولها
طبول الفتنة و التعصب و التزمت
و يفخرون بذلك و يسمونه النصرة لدينهم أو مذهبهم أو عرقهم
يصفون مواقفهم بالشجاعة في قول الحق
و يدعون للجهاد في سبيل قضيتهم العادلة
يرغبون العامة من الناس بمصطلحات مثيرة للهمم
كالشجاعة و البطولة و التضحية
فيجنوا هم مكاسب حربهم
و يخسر حياته من كان شجاعا و بطلا و مضحيا
في المقابل نجد العقلاء
هم من يثمن النفس البشرية
و يقدس إنسانية البشر
نجدهم يحاربون كل مسببات الحروب
و يقفوا في طريق من يؤججها
و نجد قارعي طبول الحرب
يتهمونهم بالخيانة و الجبن
و يشككون في انتمائهم و التزامهم و عقيدتهم
فالعقلانية عندهم تردد و خوف
و الاندفاع و التشدد لديهم شجاعة و اقدام
****
أقول هنا لمن ينهج منهجهم
لا تفكروا في انتصاراتكم السياسية الآنية
بل انظروا الى أبعد من ذلك
الى أين سيصل بنا و بكم نهجكم
أما من يتبعهم دون عقل فأقول له
الايمان الأعمى بأي فكرة او شخص
سيؤدي بك و بنا حتما الى الموت
فعندما تندلع حرب الفتنة
فلن يكون هناك منتصر
و الجميع سيكون خاسرا
و عندها ستغيرنا الحرب
تغييرا لا رجعة فيه
لذا من أجل انسانيتي و من أجل أبنائي و بلدي
سأقف ضدكم
و سيكون سلاحي هو
العقل و الحب
تحياتي
****
من أجل الحب ... أنادي للسلام
ReplyDeletePeace !
يعطيك العافية دكتور بوست رائع كالعادة
Engineer A
ReplyDeleteهلا و غلا مهندستنا
نورتي المدونه بعد غياب طويل
و شكرا على الاطراء
اتمنى لج حياة مليئة بالحب و السلام
تحياتي