اعذروني لغيابي الفترة الماضية
لكني انشغلت بسبب دخول الوالدة المستشفى
و الحمدلله طلعت اليوم بالسلامة
****
بوست اليوم عن احد الافلام المحببة لدي
و هو فيلم
Patch Adams
من بطولة روبن وليامز
و ما جذبني لهذا الفيلم بجانب تمثيل روبن وليامز
هو موضوع الفيلم
الفيلم يتكلم عن علاقة الطبيب بالمريض
و كلنا يعرف مدى أهمية هذه العلاقة
و اكاد لا ابالغ ان قلت ان معظم مشاكل المرضى مع الاطباء
سببها انعدام مثل هذه العلاقة
او انعدام الجو المناسب لتكوين مثل هذه العلاقة
و يحاول باتش ادمز بالفيلم ان يوصل رسالته
لباقي زملائه الاطباء بأن حب الطبيب لمرضاه
و تقربه منهم و التفاعل معهم يشكل جانب مهم من العلاج
الى درجة انه بدأ يلعب دور المهرج
لاضحاك الاطفال المرضى
في حين كان من الدارج أن يعيش الطبيب المعالج
في برجه العاجي و لا يرتبط عاطفيا بالمرضى
كنوع من الموضوعية في ممارسة مهنته
و منذ رأيت هذا الفيلم و أنا اردد لجميع زملائي
بأنه يجب أن يعرض هذا الفيلم لكل طلبة الطب
المقبلين على التخرج ليكون لهم درسا
في كيفية التعامل الانساني مع المرضى
و عدم اعتبارهم مجرد ملفات او ارقام أسرة
الفيلم ممتاز و به الكثير من اللقطات المؤثرة
سواء المضحكة او المبكية
و على فكرة
أغلب الاطفال الذين ظهروا بالفيلم في دور المرضى
هم اطفال مرضى حقيقيين بالسرطان
و على فكرة
أغلب الاطفال الذين ظهروا بالفيلم في دور المرضى
هم اطفال مرضى حقيقيين بالسرطان
****
من جانب آخر دعونا نتكلم عن الشخصية الحقيقية الرائعة
وراء هذا الفيلم
باتش ادامز الحقيقي هو طبيب امريكي
لم يكتف بلبس لباس المهرج لاضحاك مرضاه
كما صوره الفيلم
و لكنه قرر عدم تقاضي أي مال مقابل خدماته العلاجية
فهو يؤمن بأن العلاج هو حق انساني مجاني لكل المرضى
و أن ما يحدث الان من مبالغة في اسعار الخدمات العلاجية
سببها شركات التأمين و اصحاب المصالح
كما كان ضمن فلسفته أن الرعاية العلاجية يجب ان تكون شاملة
للجسد و النفس و العائلة و المجتمع
لذلك أسس في سنة ١٩٧١مؤسسة
جازونتاي هي كلمة اصلها الماني تعني الصحة و تستخدم لتشميت العاطس
و هي مؤسسة تعني بتقديم الرعاية الطبية الشاملة المجانية لأفراد المجتمع
و يقوم باتش بتجميع مجموعة من المتطوعين
يسافرون لمناطق مختلفة من العالم كل سنة
و هم يلبسون لبس المهرجين لتقديم الرعاية للمرضى
او لجمع التبرعات للمشاريع الخيرية
و كما تشاهدون في هذه الصورة فقد زار باتش ادمز الكويت سنة ٢٠٠٨
و ذلك ضمن فعاليات تدشين حملة جمع التبرعات لتأسيس
بيت عبدالله لرعاية الاطفال المرضي المتوقع وفاتهم
و هو يحب كثيرا ان يتعامل مع مرضي السرطان
و يحاول دائما التخفيف من معاناتهم
حتى في حال انعدام الامل بشفائهم
و قد زار كلية الطب و مستشفى البنك الوطني للاطفال
و استطعت ان اصور معاه
لكن كان شرطه أن يجعلني أقوم بنفس حركته
لقد سمعته يقول في تلك الليلة في كلية الطب
أنه منذ تخرجه و بدء عمله
و هو يشعر أنه رجل سعيد
اترككم الان مع فيديو لباتش ادامز الحقيقي
و هو يشرح فلسفته
تخيلوا طبيب بالكويت يسوي نفسه في الفيديو الثاني !!
تصدقون فكرت عقب ما شفت هالفيديو
شصير لو كل الدكاتره الكويتيين
بالمستشفيات يداومون يوم بالاسبوع
بوزار و تشريمبه ؟
يا سلام ،،،،،،،،،،،،،
ReplyDeleteدعونا نصفق لهذا الرجل الانسان
يارب غيره يصير نفسه يا رب
شخصيه رائعه,,,
ReplyDeleteالبعد الانساني في هذا الشخص عميق جدا
شوقتني اشوف الفلم فآنا من عشاق روبن ويليامز واختياراته لقصص افلامه فهي تحتوي على ابعاد اجتماعيه وانسانيه تلامس شريحه كبيره من الناس
موضوع رائع يستحق الوقوف والتآمل
أولا حمدالله على سلامة الوالدة
ReplyDeleteوايد عجبني البوست
أحب اللمسات الإنسانية في كل مهنة
فما بالك بمهنة الطب ؟
واضح تأثرك وحماسك لطريقة د. آدمز
وأدري أنه من الصعب إن الواحد يطبق طريقته بحذافيرها ولكن هل حاولت شخصيا أو أحد من اللي حضروا محاضرة تطبيق أسلوبة بشكل يناسب مجتمعنا؟
الحمدالله على سلامه الوالده
ReplyDelete----------------------
الفلم عجيب
الشخصيه الحقيقه .. اتمنى اشوفها عند كل طبيب بالكويت ..
انا شفت الفرق بين الاطباء في فرنسا و امريكا
و الي عندنا
غير تعامل غير و نفسيه حلوه وايد
لوووووووول
ما اتخيل دكتور بوزار وجريمبه
عشان محد يتعالج عنده
يالله على ايدك دكتورنا :))
عزيزي دكتور ريماس
ReplyDeleteفعلا الفيلم كان رائع
استمتعت بكل مشهد
ورغم المتاعب والبيروقراطيةاللي ووجه فيها الدكتور
الا ان اصر على منهجه وان يكمل الطريج
تهقا عندنا دكاترة بالكويت نفس النمونه
!!
اتمنى
مشكور يا دكتور على ترشيح الفيلم لي لمشاهدته
ومشكور على النقصه اللي وصلت
يعل عمرك طويل ويخلي لك الوالده ويطول بعمرها يارب
أولا ماتشوف شر الوالدة الكريمة وتمنياتي لها بدوام الصحة والعافية
ReplyDeleteثانيا : ليش حرمتنا طلتك البهية
:P
سلامات للوالدة دكتور ويارب يتمم عليها الصحة والعافية
ReplyDeleteماكنت ادري ان شخصية الدكتور ادم شخصية حقيقية
الفلم وايد حلو وفكرة انسانية جميلة
صج ان لابس لبس مهرج بس في نظري بطل
منو بهالزمن يسوي جذي
علي ما اعرف مشكلة توفير العلاج الطبي في امريكا مشكلة عويصة مرة شفت فلم كامل وقصة حقيقية عن شركات التامين والرعاية الصحية في امريكا شي يخرع
تلاعب وتحايل بس علشان يوفرون فلوس ولا يصرفون علي المرضي
الشكر موصول لك ولروبن وليامز ان عرفنا علي هالانسان النادر
حمدلله على سلامة الوالدة
ReplyDeleteالفيلم جداً رائع ويوقظ الانسانية عند المشاهد
انا سمعت عن الدكتور الحقيق لكن اول مرة اشوفه
الله يكثر من امثاله بس مانبي دكاترة بوزار
يكفي نفس طيبه وابتسامه
شكراً
دكتورنا
ReplyDeleteاولا الحمدلله على سلامة الوالدة الكريمة وانشالله سلامة تامة
ثانيا شكرا على تعريفنا بالدكتور الانسان
بعض دكاترتنا يستحقون هاللقب وبعضهم ودك تشوحهم بحر
:)
وروبي وليامز شهادتى فيه مجروحه
:))
ما تشوف شر الوالدة طهور إن شاء الله
ReplyDeleteبشوف الفلم بس ما اعتقد قريبا بس راح اشوفه إن شاء الله و بعدين يا دكتور احنا ما نبي الدكاترة يصيرون مثله بس على الأقل يبتسمون و يراعون الناس لما يتكلمون و يقولون لهم عن حالاتهم المرضية عندنا دكاترة الله يرحم الحال لما يقولك عن حالتك جنه يقولك روح انتحر احسن لك الله المستعان
مساء الخير
It is not enough to say I wish ...
ReplyDeleteIt is time to say I will and will do...
if you want to wear anything you like for the sake of humanity do it and let the world watches...
Kuwait is great country it needs Doctors like you to, beside such a legend one.
All the wishes to your mom to be soon healthy and recovered take care my friend...
ناعمة الهمس
ReplyDeleteو انا اصفق معاكم
الله يسمع منج يارب
شكرا همس
:)
Bent Jaber
ReplyDeleteهلا بالعزيزه بنت الغالي
شلونج عساج بخير؟
ان شالله يعجبج الفيلم
فعلا الفيلم له بعد انساني
و الاجمل انه مبني علي شخصيه حقيقية
:)
Nikon 8
ReplyDeleteهلا فيج نيكون
الله يسلمج و يسلم كل من نحبين
اعتز بشهادتج في البوست
بالنسبة لسؤالج
انا كنت داخل دورة علاقة الطبيب بالمريض ايام تدريبي في طب العائلة
و كان يدرسنا ايامها د. فريزر احد رواد طب العائلة في بريطانيا
و اكتشفنا ان هذه العلاقة تحتاج لتكنيك معين و خطوات معية
و لا تكفي النية الحسنه لكسب ثقة المريض
و من عقبها و خلال عملي بالمستشفى حاولت قدر الامكان تطبيق هذه الاساسيات
و الحمدلله الله وفقني اني اكون عند حسن ظن مرضاي
لكن تبقى هذه محاولات فردية نشوفها موجودة عند بعض الاطباء المتحمسين لمهنتهم
و للاسف احنا نفتقد لنظام شامل
يؤمن الجو المناسب لتكوين مثل هذه العلاقة
و الملوم الاول في هذا التقصير هو طريقة ادارة الوزارة
الله المستعان
شكرا نيكون لاهتمامج
حديث الفجر
ReplyDeleteالله يسلمج و يخليج
نتمنى نشوف مثله في كل مكان
الدكتور هلال الساير و زوجته اسسوا جمعية كاتش
و هي لرعاية الاطفال في المستشفى
و لهم محاولات جميله في هذا المجال
لكن ما زلنا نفتقد الكثير
الله كريم
الزين
ReplyDeleteمشكوووره يالزين
و يخليلج كل من تعزين يا رب
اتمنى نشوف نفسه او من يقتدي فيه
و يسعدني ان عجبج الفيلم
حياج الله يالزين
:)
Jako
ReplyDeleteالله يسلمك جاكو العزيز
ههههههه
احسن الغموض حلو
:))
Sweet Revenge
ReplyDeleteالله يسلمج سويت ما تقصرين
فعلا باتش ادمز شخصيه مميزه
و يستحق هالفيلم عنه
مع انه الفيلم اهمل موضوع شركات التأمين و ركز علي اضحاك المرضى فقط
و هذا الشي انتقده باتش ادامز نفسه
لانه هالشركات فعلا مافيا لتجميع الاموال
و النظام الصحي الامريكي نظام مادي قاسي علي الفقير
شكرا سويت
نمووول
ReplyDeleteالله يسلمك يالزميل
ههه خلاص مو شرط وزار
بس اتمنى نشوف الناس تضحك اكثر بالمستشفيات
مو الكل مبوز
:)
المقوع الشرقي
ReplyDeleteهلا والله بالقاطعه
شلونج مقوعنا
عساج تكونين بخير
الله يسلمج ما تقصرين
و انا اتفق معاج في اللي قلتيه
لا تقاطعين
:))
الجودي
ReplyDeleteالشر ما ييج اختي العزيزه
و ان شاء الله تشوفون دكاتره تبتسم اكثر
و تقتدي بالدكتور باتش
اتمنى هذا من كل قلبي
:)
Silence
ReplyDeletethank u for ur kind wishes dear.
and i am out of hospital now.. but hopefully someone will start something oneday.
there is always hope.
:)
thx