٨/٢

الذكرى السنوية العشرون

للغزو العراقي الغادر

على كويتنا الحبيبة

عشرون عاما مروا و لا أزال أتذكر كل لحظة

في ذلك اليوم المشئوم

عشرون عاما و ما زلت مصدوما

لا أصدق ما جرى في ذاك اليوم

لم أصدق ما سمعت أذني و لا حتى ما رأته عيني

عشرون عاما و انا ارى الكويت تنزف حتى الان

فلم يكن الغزو خدشا سطحيا

و لا حتى جرحا عميقا موضعيا فقط

لكنه كان تدمير شامل لوجود دولة و كيان شعب

****

في كل عام اتمنى ان ارى في هذا اليوم

مجالس العزاء تقام في شتى انحاء البلد

أيا كان مذهبها

فهذا ما يجب ان يحدث

ان نتذكر ضحايا هذا اليوم

و نعدد أسمائهم و نتذكر جميع شهدائنا

لكن للأسف اعلامنا يحاول ان ينسينا

و يغير التاريخ و يلطف الاجواء

معتمدا على الاجيال التي لم تشهد هذه الفاجعة

و ذلك لارضاء اصحاب بعض المصالح

و لكني اقول لهم هيهات

سنعمل على التذكير 

و سنعمل على ايصال ما عانيناه للجميع

و سنقول للعالم اجمع عامة

و للعالم المسمى بالاسلامي و العربي خاصة

اننا لم و لن ننسى

و الكويت باقية 

و المعتدون و الحاقدون الى مزبلة التاريخ

****

لقد كتبت بوست في هذه المناسبة في السنة السابقة

اذكر فيه ذكرياتي في هذا اليوم

اتمني ان تقرأوه

حتى و ان كان ما نقرأه مؤلما

لكنه يوم واحد في السنة

تستحق منا الكويت فيه ان نتذكر 

رابط البوست الاول

رابط البوست الثاني

و لي وقفة اخرى مع مخلفات و دروس الغزو

****

من أحب الاغاني الوطنية لدي

احس فيها بعفوية وصدق و اخلاص الاطفال

في حب الكويت