Sunday, July 29, 2012

افتتاح دورة الاولمبياد ٢٠١٢


أهدتنا بالأمس مدينة لندن
احتفالا رائعا بكل المقاييس 
بمناسبة افتتاح دورة الالعاب الاولمبية  لسنة ٢٠١٢

و قد استمتعت و معي الكثيرين على ما أظن
بهذا العرض الرائع
ما عدا اثنين خبول كانوا يعلقون في الجزيرة الرياضية
هم الوحيدين اللي كانوا بائسين و خربوا علي استمتاعي 

الحفل كان يمثل الثقافة البريطانية
فبدأ بالتاريخ و العراقة
بالمجتمع الزراعي
ثم الثورة الصناعية
ثم تكريم النظام الصحي البريطاني من خلال ممرضاته
 اللاتي ظهرن مع الاطفال المرضى 
و من خلال احلام هؤلاء الاطفال دخلنا لفقرة التراث الادبي
و قصص الاطفال
مثل ماري بوبن و هاري بوتر و اليس في بلاد العجائب و دالميشن
ثم انتقل الحفل للفن الاستعراضي 
الموسيقى و التلفزيون و السينما
ثم دور التكنولوجيا الحديثة و وسائل الاتصال
مع تواجد مخترع الويب
السير تم بيرنر لي

الاحتفال جمع بين عراقة الجانب التقليدي و حداثة الجانب المتحرر 
و هو المزيج المكون للمجتمع البريطاني
****
من اللحظات الفنية الجميلة و الرائعة في الحفل كانت 
Highlights:
تحول المشهد الزراعي للمشهد الصناعي بسلاسة عجيبة
التقاء حلقات الشعار الاولمبي المعلقة ثم اشعالها
 المجسم الضخم للساحر لورد الظلام فولديمورت
غناء النشيد من قبل أطفال الاحتياجات الخاصة
و أخيرا اشعال الشعلة
بلمسة فنية انسانية رائعة
فالشعلة لم يشعلها شخص واحد
بل سبعة من الشباب و الشابات
يمثلون الأمل في المستقبل
و قد اشعلوا مجموعة من بتلات الورود النحاسية
كل بتلة كانت محمولة مع وفد
ثم ارتفعت هذه البتلات ببطئ لتشكل الشعلة بكل جمال
لترمز لنا عن التقاء شعوب العالم في مكان واحد
و لهدف سامي واحد
و هو التنافس الشريف في هذه الدورة
التي تجمع جميع دول العالم بسلام

طبعا الحفل لم يخل من اللحظات الكوميدية 
بظهور جيمس بوند مع الملكة
ليمثلوا أنهم قفزوا بالبرشوت من طائرة هيلكوبتر
ليعلنوا عن وصول الملكة
و كذلك ظهور الممثل الكوميدي الرائع روان اتكنسون

التفاصيل كثيرة في الحفل
و لا يسعني هنا ذكرها جميعا
لكنه كان حفل مليء بالفن و التاريخ و الثقافة

شكرا بريطانيا

****

نصيحة لقناة الجزيرة
اختاروا مذيعين محترفين على قدر الحدث 
العليمية اللي حطيتوهم امس 
حدهم يعلقون علي مباراة في سكة او براحة
و وايد عليهم

تحياتي
****
The official song for 2012 Olympics
Muse - Survival
لا يطوفكم الفيديو
 Enjoy

Friday, July 20, 2012

مبارك عليكم الشهر


مبارك عليكم الشهر
و كل عام و أنتم بخير
أعانكم الله على صيامه و قيامه
***
شهر رمضان هذه السنة مختلف قليلا
فنهاره طويل و ليله قصير
بالاضافة لجوه الحار 
و نصيحتي لكم جميعا هنا
أن تتابعوا نصائح الاطباء و المختصين في التغذية
لكي يساعدوكم في تحمل هذا الصيام الطويل
و تفادى أي مضاعفات أو مشاكل صحية
و حاولوا قدر الامكان تجنب التعرض للحرارة و الشمس
و الله يكون في العون

****
و أريد أن اذكر لكم موقف صار لي من يومين
كنت في مشوار و دخلت شارع الغزالي 
كانت الساعة ١٢ ظهرا تقريبا
و كان الشارع مزدحم جدا
و السير شبه واقف
و المكيف بدا يقولي خلاص مو قادر الحق
و بدأت اتملل و اتأفف
الى أن نظرت الى السيارة التي بجانبي
و اذا بها سيارة قديمة و صاحبها
فاتح شباك السيارة لانه ما عنده مكيف
!!!
فأقول لكل من يعبس وجهه بسبب الصيام او الحر
ايا كانت معاناتنا و المواقف التي تمر علينا
فلنتذكر بأن هناك من هم أسوء منا حالا بمرات و مرات
و لنتذكر النعم التي لدينا
و لا نركز فقط على السلبيات من حولنا


***
كما لا ننسى في هذا الشهر
و نحن نعاني من التخمة
معاناة الشعب اليمني
حيث أنهم يمرون بمجاعة شديدة
لا تقل في بعض المناطق عما مرت به الصومال
فلا تنسوا نصيبهم و حقهم علينا
و أستغرب عدم الاستنفار الاعلامي و الخيري لهم
كما حدث مع سوريا 
!!!




****
هذا البوست تذكرة لنفسي قبل أن يكون تذكرة لغيري

عساكم من عواده
و أنتم في حال أفضل دائما

تحياتي

Sunday, July 15, 2012

Social Media Day - 2


تلقيت دعوة كريمة من شركة زين
لحضور فعاليتها و اللقاء المقام
بمناسبة 
Social Media Day
الموافق ليوم
30/6/2012


فشكرا لشركة زين دعوتي لهذا اللقاء
و شكرا لهذا التذكار الجميل
فكرة مبتكرة فعلا

****
و الان نأتي للموضوع الذي وعدتكم ان اكتب عنه بتفصيل اكثر
لماذا وسائل التواصل الاجتماعي ؟
و لماذا هذا الاهتمام؟
لا أحد يستطيع ان ينكر الان مدى انتشار هذه الوسائل بين الناس
و خصوصا جيل الشباب
و الانتشار يؤدي بالطبع للتأثير 
و أعتقد أكثر ما لفت الانظار لتأثير هذه الوسائل
هو استخدامها في ثورات ما يسمى بالربيع العربي
و كيف كان التنسيق و تأجيج الرأي العام عبر هذه الوسائل 
طريقة فاعلة لاحراز نتائج اقوى وصلت لحد الاطاحة برؤساء دول
و اصبحت هذه الوسائل هي المصدر الرئيسي و الاولي للاخبار
و احيانا الاشاعات
و حولت كثير من الناس العاديين لصحفيين
يصورون و ينقلون و يعلقون على الخبر
الى درجة ان بعض القنوات الاخبارية بدأت تستعين 
بما ينشره هؤلاء الافراد في اخبارهم

***
ما حدث خلال خمس السنوات الماضية
هو زلزال و تسونامي اعلامي كبير
فرض نفسه على العالم
و غير قوانين اللعبة الاعلامية تماما
مما اضطر الكثير من المؤسسات 
لتغيير سياساتها الاعلامية و الاعلانية 
كما غيرت المدارس الاعلامية مناهجها
و من لم يواكب مثل هذه التطورات
و استمر بنمط الاعلام التقليدي القديم
فسوف يواجه فشل ذريع في مخاطبة الجماهير
الذين لن يقبلوا الان بأقل من الحقيقة الصرفة النقية
دون رتوش او انحياز او بهارات

***
موضوع وسائل التواصل الاجتماعي متشعب و كبير
هناك الجانب التكنلوجي و التقني 
و هناك الجانب السياسي و الجانب الاجتماعي
و هناك الجانب التجاري
و لن استطيع ان اغطي كل هذه الجوانب 

***
لكن سأتكلم عن جزئية واحدة في هذا البوست
وهي علاقة الشركات مع المدونين و المغردين
طبعا الشركات تنظر لمستخدمي وسائل التواصل
بأنهم مصدر إعلاني مهم
فمهما صرفت هذه الشركات على الدعايات في التلفزيون
او في الصحف و لوحات الاعلان
فسيبقى دائما و ابدا أهم عامل يحدد سمعة اي شركة
توفر خدمة للعامة 
هو رأي المستخدم او المشترك
و من يريد أن يقرر فلن يهتم للدعايات 
بقدر ما سيهتم لرأي زميل او قريب او صديق له
قد جرب الخدمة مسبقا
و قد اتاحت وسائل التواصل الاجتماعي 
لأنتشار اراء الناس و ايصالها لكل من يريد أن يعرف
و لذا كان لزاما على المغردين و المدونين 
ان يلتزموا المصداقية و الحياد في طرح اراءهم بالخدمات 
التي يكتبون عن تجربتهم معها
مهما كانت علاقتهم ودية مع هذه الشركات
و كلما زاد انتشار المغرد او المدون و زاد متابعيه
زادت و عظمت عليه المسؤولية بذلك
و كما قال لنا عم سبايدر مان - او زوج عمته او زوج خالته- مادري بالضبط شصير له. المهم هز انكل
with great powers comes great responsibilities 


****
شخصيا اعتبر فكرة التواصل الاجتماعي
تعتمد على خاصية بشرية مهمة و أزلية و هي
 أن العقول الانسانية المتشابهة
تحب أن تتواصل دائما و تبحث عن الألفة بذلك
و تحتاج فقط الوسيلة
التي تتطور مع الزمن


تحياتي

Thursday, July 12, 2012

Remote Control




رفعت هذا الموضوع القديم
بسبب الضجة التي اثيرت
حول مسلسل عمر
و استغرب كل هذا التشنج
تجاه اي عمل فني
لكلٍ الحق في ان يطرح وجهة نظره
و من حق من يعارض ان يطرح حجته ايضا
دون تشنج و تهديد و وعيد
و من لا يعجبه المسلسل فلديه الرموت
يغير المحطة
مع اني على ثقة ان من هم مع و ضد المسلسل
سيتابعونه علي حد سواء
و من لم يكن مهتما سيتابعه ايضا
بسبب الضجة التي اثاروها معارضيه
و عملوا له افضل دعاية
هكذا نحن دائما
أفضل ناس نسوي دعاية 
حق اللي ما يعجبنا
و ثانيا
من يخاف على التاريخ من عمل درامي
او من يأخذ تاريخه من عمل فني
فهؤلاء تفكيرهم سطحي
و لا يستحقون منا كل هذه الضجة


و شكرا


****
في كل سنة و في شهر رمضان
يثار موضوع مستوى الأعمال الفنية او بالأحرى غير الفنية في هذا الشهر المبارك
و التي تعرض علي شاشات التلفزيون
و نقرأ و نسمع من هنا و هناك الكثير من الانتقادات
معظمها ذما و قليلها مدحا لهذه الأعمال
طبعا من حق الجميع إبداء رأيهم فيما يشاهدون
و من حق الجميع ان يناقشوا و ينقدوا ما يعرض عليهم
لكني أستغرب ممن ينقد و يذم هذه الاعمال
و تجد من كلامه انه متابع جيد لكل عمل يعرض علي مدار الساعة
و يذكر التفاصيل و المواقف و المشاهد و يضرب الأمثلة على ما يقول
ثم يذم و يسب هذه الاعمال

سؤالي
اذا مو عاجبك ليش تطالع ؟؟
لماذا تدعي الإستياء و أنت مستمر بالمشاهدة و المتابعة اللصيقة ؟؟
مثل اللي يوصف لي لبس مذيعة معينة و يذمها لخلاعتها و ميوعها؟؟
يعني حضرتك خازها عدل (الخز هو النظر بتمعن و تركيز شديد ) و بعدين تبي تفهمني 
انك معارض ظهورها ؟؟
****
بالنسبة لي فقد ذكرت اكثر من مرة في المدونة 
 اني قاطعت الاعلام العربي من سنين
و طبعا من باب اولي اقاطعه في شهر رمضان
باستثناء مسلسل تاريخي واحد أختاره لاتابعه في كل رمضان
و برنامج خواطر المميز 

لماذا المقاطعة ؟ 

أولا 
كل من يتابع مدونتي يعلم اني اعشق الجمال و الابداع في كل شيء
و ما نراه الآن ابعد ما يكون من كل هذا
فلا توجد اي مقومات لأي عمل فني
لا نص .. لا اخراج .. و التمثيل حدث و لا حرج
كل جانب في أي عمل بعيد كل البعد عن الحرفية
و فوق كل هذا بذاءة في الالفاظ و خلاعة في بعض المشاهد
لا اريد ان اجرح حواسي بما اشاهده من أعمال هابطة
تسيء الي عقلي و حواسي و ذوقي و أخلاقي و تربيتي
فأنا لا أجد أي شيء يستحق ان أسميه عمل فني بكل ما تعنيه هذه الكلمة

ثانيا
ما زلت اطالب بتصنيف الأعمال على حسب سن المشاهد
و أتمني ان ارى تطبيق هذا التصنيف في أعمالنا الخليجية و العربية
مادري ليش يقطعون بوسة في فيلم كارتوني بالسينما
لكن عادي يخلون واحد يتعاطى هروين بمسلسل يذاع العصر
و يتابعه الكثير من الاطفال
!!!!
الكثير من الأعمال الخليجية او المحلية فيها مشاهد
لا تصلح الا للكبار
و حتى نوعية الحوار لا تصلح لأن يسمعه الاطفال
 أين التصنيف ؟ اين الالتزام بمواعيد معينة لهذه الاعمال
حيث لا يشاهد فيه الاطفال التلفزيون ؟
بصراحة أكره هالتخلف
هل يعني أن كل عمل خليجي معصوم من التصنيف و الرقابة؟

ثالثا
حتى ان فرضنا وجود عمل جيد و يستحق المشاهدة
ليش لازم اشوفه في رمضان ؟؟
ليش قلبوا شهر رمضان الى شهر مسلسلات؟
ليش التركيز على هالشهر؟
حتى أني بدأت أؤمن بنظرية المؤامرة
من كثر ما شفت حرصهم على افساد اجواء هذا الشهر
بكل ما هو بذيء و هابط و خليع

رابعا
مادري ليش التعمد الواضح في التركيز على السلبيات الاجتماعية
وتضخيمها و تعميمها 
طبعا هم يحاولون يفهمونا أن موضوع المسلسل اجتماعي هادف
و في رأيي ان هدفهم هو تطبيع هذه الظواهر و ادخالها في كل بيت
يعني الكويت الحين فيها ٣ ملايين نسمة
لو فرضنا أن فيها ٥٠٠ شقة يجتمع فيها ٥٠٠٠ شخص
يمارسون فيها ما يمارسون
هذه نسبة لا تستحق ان يطلق عليها ظاهرة اجتماعية
و لا تستحق كل هذه المساحة من الأعمال الفنية
أين باقي الملايين ممن ينتمون للمجتمع الطبيعي ؟
مافيهم واحد طبيعي ؟؟

****

أقول لكل من يقوم بهذه الأعمال

من لا يحترم عقلي و ذوقي  لا أحترمه 

و أقول لكل من يريد أن يشاهد التلفزيون في رمضان
كل واحد ريموته بإيده يعرف خلاصه
غيروا المحطة و لا تعورون راسنا بالنقد و الحنة

****
عنوان البوست هو ريموت كنترول
و الريموت رمز للاختيار
و الاختيار صفة خاصة بالبشر
و كلنا مسئولين عن اختياراتنا
****
و ريموتي اليوم اختار لي و لكم هذه اللقطة من الزمن الجميل
الله يرحمك يا صقر الرشود و يرحم ايامك
وينك الحين تشوف شنو سوي اشباه الفنانين و المنتجين
في المسرح الكويتي